• أورام القولون. هي ثالث أكثر الأورام انتشارا ولكن معدل الوفيات في تناقص مستمر بسبب زيادة نسبة الاكتشاف المبكر لأورام القولون مع الفحص الدوري المستمر للأشخاص ذوي معدل الخطورة الأعلى مع التحسن في العلاج الجراحي والعلاج الكيميائي سواء بعد الجراحة أو في بعض الحالات قبل الجراحة.
1. تغيرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي في الإسهال و الإمساك أو تغيرات في منظر البراز.
2. براز مصحوب بأوجاع في البطن.
3. هبوط في الوزن دون سبب.
4. التعب والضعف.
5. ضيق في البطن يظهر في التشنجات والمغص.
6. معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض وحين تبدأ أعراض سرطان القولون بالظهور فإنها تختلف من حالة إلى أخرى وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون.
• أورام المستقيم لها نظام مختلف في العلاج عن القولون عند تشخيص وجود ورم المستقيم لابد اولا من عمل رنين مغناطيسي لمعرفة حجم الورم ومرحلة ثم يبدأ بالعلاج الإشعاعي والكيماوي قبل اللجوء الي العمليات الجراحية ويكون الهدف منها تقليل انتشار الورم وتقليل فرصه ارتجاع الورم مرة أخرى ويرجع ذلك لطبيعة المستقيم الذي يختلف عن القولون واي جهاز اخر بالجسم لأنه يوجد حوله ما يسمي ب “مساريقا المستقيم Meso Rectum ” التي غدد ليمفاوية تنتشر بها الأورام ثم نبدأ بالعلاج الجراحي إذا تم البدء بالعملية الجراحية لاستئصال الورم يؤدي إلي ارتجاع الورم مرة أخرى ويمسك في عظام الحوض بشكل كبير لذلك نقوم بالعلاج المبدئي الإشعاعي والكيماوي.
• الذي يتحكم في تحويل المسار هو المسافة بين الورم وفتحة الشرج وكل ما المسافة تقترب بين الورم وفتحة الشرج تصعب عملية الاستئصال ويحتاج المريض إلى تحويل مؤقت مسار لتأمين التوصيلة وإذا زادت المسافة بين الورم وفتحة الشرج أو قلت عن ٣ سم يؤدي إلى استئصال كامل المستقيم وفتحة الشرج وتحويل مسار دائم للبراز وهذا العلاج الموصوف لعلاج سرطان المستقيم في العالم كله.