يعد سرطان البريتوني الأولى والمنتشر من الأمراض الخطيرة التي تقلل فرص النجاة لمريض السرطان فقبل عشرين عاما كان تشخيص المريض بسرطان الغشاء البريتوني يحمل توقيعا بالحياة لا يزيد عن خمس سنوات ولكن مع تطور التكنولوجيا الطبية والأبحاث الدقيقة في هذا المجال أصبح هذا المرض قابل للشفاء في بعض الحالات حيث تشير الدراسات الي تحقق معدلات الشفاء بمقدار يزيد ٧٠٪ لبعض أنواع السرطانات أما الأنواع الأكثر مقاومة للعلاج فقد أثبتت دراسات كثيرة أن العلاج التخصصي يمكنه احتواء انتشار هذا السرطان لفترات أطول مما كانت عليه في السابق
١. أورام البريتونيوم الأصلية الأولية
٢. أورام البريتونيوم المنتشرة الثانوية
٣. أورام القولون والمستقيم
٤. أورام المبيض
٥. اورام المعدة
٦. أورام الزائدة
٧. أورام البنكرياس
أورام نادرة فإن الأورام المنتشرة الي البريتونيوم كثيرة تشكل نسبة كبيرة من إصابات السرطان في العالم ففي أغلب الحالات التي لا يتم اكتشافها مبكرا من سرطان المعدة وسرطان المبيض وسرطان القولون وسرطان الزائدة الدودية ينتشر السرطان إلى البريتونيوم وتقل فرص استجابته للعلاج الكيميائي التقليدي أو الجراحة التقليدية وكان هذا الانتشار في الماضي من الأسباب الرئيسية لوفاة المريض تشكل جراحات الاستئصال البرتوني أمل جديد للمريض
١. زيادة ملحوظة في قطر البطن
٢. زيادة أو نقصان مفاجئين في الوزن
٣. الضعف العام
٤. ألم مزمن في البطن قد يكون حادا أو خفيفا
٥. اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء
٦. تغير في حركة الأمعاء مما يسبب الإمساك أو الإسهال
٧. انعدام الشهية
٨. صعوبة الأكل أو التقيؤ المستمر
١. الأشعة المقطعية
٢. الرنين المغناطيسي
٣. الموجات فوق الصوتية
٤. أشعة المسح الذري
الأشعة المقطعية هي أفضل أنواع الأشعة لتشخيص الأورام الأولية والثانوية وعندما يشك الطبيب في وجود ورم بريتوني يجب أن يتم إجراء الأشعة وقراءتها من قبل طبيب متخصص في الأورام والحفاظ على نسخة الأشعة على قرص ممغنط لمقارنته في المستقبل هناك أيضا المسح الذري نظرا لقدرة فحوص الطب النووي على تحديد النشاط الجزيئي داخل الجسم لتحديد مرحلة العلاج و استجابة المريض إلى التدخلات العلاجية
يتم اكتشاف خلايا سرطانية في العينات التي تم جمعها من المريض يتم تحويل العينات الى مركز الكويت لمكافحة السرطان للتأكد من سلامة التشخيص وفتح ملف للمريض وتتبع الدراسات الباثولوجية أساليب مختلفة للتعرف على نوع الورم ودرجته ومصدره الأصلي يجب ملاحظة أن الكثير من الحالات الخاصة بالأورام البريتونية النادرة يصعب تشخيصها على غير المختص لذلك فمن الضروري أن يحصل المريض على نسخة من تقرير الدراسة الباثولوجية وعند حاجته لطلب العلاج خارج البلاد أن يطلب نسخا من الشرائح المخبرية لمعاينتها وفقا لبروتوكولات المستشفى التي ستعالج بها
من أبرز فحوصات الدم المستخدمة للكشف عن السرطان هي مؤشرات الأورام وقد أشارت الأبحاث إلى أن القراءة العالية تعود اما لانتشار واسع للسرطان او لشراسة الورم غير أن الكثير من المرضي لا يظهرون أي تغيير
في CEA جدا للمؤشر
يعد الفحص أحد المعطيات التي ينظر بها وليس العامل الوحيد أو الفاصل ويطلب للمريض المصاب بسرطان البريتونيوم عادة المؤشرات التالية
CEA , CA19.9 , CA 125
يقوم علاج سرطان الغشاء البريتوني على فكرة بديهية وهي أن السرطان مرض خلوي لا يشفى إلا بالقضاء على كل الخلايا التي يكونها في الجسم لتحقيق ذلك تم الجمع بين الجراحة المتخصصة بازالة الغشاء البريتوني بأكمله والعلاج الكيميائي الموضعي وتهدف الجراحة إلى إزالة كل الأورام التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة يغسل تجويف البطن بعلاج كيميائي مركز مرتفع الحرارة لقتل الخلايا السرطانية المتبقية في بعض الأحيان نظرا لطبيعة الحالة المعينة يتم استخدام العلاج الكيميائي المزدوج أو العلاج الكيميائي البريتوني التالي للجراحة
تطوير هذا العلاج الجيد على مدى الثلاثين سنة الأخيرة بما يضمن نجاحه في شفاء علي نحو ٧٠٪ من بعض أنواع الأورام الأولية النادرة البريتونيوم وننصح أحيانا باتباع العلاج الكيميائي التقليدي أو العلاج البيولوجي الموجة بعد الانتهاء من الجراحة وذلك لزيادة فرص التماثل للشفاء او احتواء الانتشار
١. الاستكشاف
٢. الاستئصال
٣. التسخين الحراري
© 2022 Created with Ad-way Marketing
This website uses cookies to provide you with the best browsing experience.
