20 شارع النصر

امام التوحيد والنور . Maadi, Cairo

Sat - Mon - Wed - 6 PM to 8 PM

للحجز والاستفسارات

دلالات الأورام في تشخيص أورام القولون

دلالات الأورام في تشخيص أورام القولون • دلالات الأورام هي مواد يتم إنتاجها بواسطة الخلايا السرطانية أو الخلايا الأخرى في الجسم استجابةً للسرطان. يتم قياس مستوياته عادةً عن طريق فحص الدم. 1. المستضد السرطاني المضغي (CEA) – (Carcinoembryonic Antigen) • هو أشهر وأهم دلالة ورم تُستخدم سرطان القولون والمستقيم، ولكنه لا يُستخدم كأداة وحيدة للتشخيص المبكر. أقراء المزيد عن سرطان القولون والمستقيم. دور دلالات الأورام في تشخيص ومتابعة أورام القولون • يُعد دور دلالات الأورام في تشخيص سرطان القولون ثانوياً أو تكميلياً، لكن أهميتها تكمن في المتابعة بعد العلاج. أ. دورها في التشخيص • ليست اختبار فحص دقيق: لا يُعتمد على فحص CEA أو غيره لتشخيص سرطان القولون وحده؛ لأنه قد يرتفع لأسباب حميدة أخرى (مثل التدخين، والتهاب الأمعاء، والتهاب الكبد)، وقد يكون طبيعياً حتى في وجود سرطان متقدم. • القيمة في التنبؤ: يمكن أن تساعد مستويات CEA المرتفعة قبل الجراحة في التنبؤ بإنذار أسوأ للمرضى. ب. الدور الرئيسي (المتابعة والعلاج) • يتمثل الدور الرئيسي لدلالات الأورام، وخاصة CEA، فيما يلي: مراقبة الاستجابة للعلاج: • بعد الجراحة: يُتوقع أن تنخفض مستويات CEA بشكل كبير بعد الاستئصال الناجح للورم. • أثناء العلاج الكيميائي: يُستخدم لمراقبة فعالية العلاج؛ حيث يشير انخفاض مستوياته إلى استجابة الورم للعلاج. اكتشاف تكرار الورم (الانتكاس): • يُعد الارتفاع التدريجي والمستمر في مستوى CEA بعد الجراحة علامة مبكرة ومهمة قد تشير إلى عودة السرطان أو انتشاره، حتى قبل ظهوره في صور الأشعة. أقراء المزيد عن تكلفة عملية استئصال ورم بالقولون. فحوصات أخرى ذات صلة • بالإضافة إلى CEA، هناك دلالات أخرى وفحوصات جزيئية تُستخدم، ولكن بشكل أقل شيوعاً في المتابعة أو لتقييم خيارات العلاج: 1. المستضد الكربوهيدراتي (CA 19-9) قد يرتفع في سرطان القولون ولكنه أقل حساسية من CEA، ويُستخدم أيضاً في سرطانات البنكرياس والقناة الصفراوية. 2. عدم استقرار الساتل الميكروي (MSI) يُجرى على نسيج الورم لتحديد ما إذا كان المريض سيستفيد من أنواع معينة من العلاج المناعي. 3. طفرات جينية (مثل KRAS وBRAF) تُجرى على نسيج الورم تحديد أفضل خيارات العلاج الموجه (Targeted Therapy). • خلاصة: المستضد السرطاني المضغي (CEA) هو الدلالة الأكثر استخداماً لسرطان القولون، ولكن دوره الأهم هو في مراقبة الاستجابة للعلاج واكتشاف تكرار الورم بعد الجراحة، وليس في التشخيص الأولي. أقراء المزيد عن جراحة أورام القولون. تشخيص و علاج سرطان القولون؟ أولاً: تشخيص سرطان القولون • يبدأ التشخيص عادةً بعد ظهور الأعراض أو كجزء من برامج الفحص المبكر (Screening). 1. الفحص البدني والتاريخ الطبي • يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض، والتاريخ العائلي للأورام أو الأمراض المعوية، وإجراء فحص جسدي شامل. 2. الاختبارات المعملية (المخبرية) • اختبارات الدم: يتم فحص تعداد الدم الكامل (CBC) للكشف عن فقر الدم (الأنيميا)، والذي قد يكون ناتجاً عن فقدان دم مزمن من الورم. • دلالات الأورام: كما ذكرنا سابقاً، يتم قياس المستضد السرطاني المضغي (CEA)، ولكنه يستخدم بشكل أساسي للمتابعة وليس للتشخيص الأولي. • اختبارات الدم الخفي في البراز (FOBT/FIT): تستخدم للكشف عن كميات ضئيلة من الدم غير المرئي بالعين المجردة في البراز. 3. التنظير (المنظار) – الإجراء التشخيصي الأهم • تنظير القولون (Colonoscopy): هو الإجراء المعياري الذهبي للتشخيص. يتم إدخال أنبوب مرن مزود بكاميرا إلى القولون. يتيح هذا الإجراء للطبيب رؤية القولون بالكامل، وتحديد موقع الورم، وأخذ عينات (خزعة) من أي نمو مشبوه. • نتائج الخزعة: تحليل النسيج المأخوذ في المختبر (علم الأمراض) هو الذي يؤكد بشكل قاطع ما إذا كان الورم سرطانياً أم حميداً. 4. اختبارات تحديد المراحل (التصوير) • بمجرد تأكيد الإصابة، تستخدم اختبارات التصوير لتحديد مرحلة السرطان، أي مدى انتشاره (محصور في القولون، أو انتشر إلى الغدد الليمفاوية، أو أعضاء أخرى كالكبد والرئتين): 1. التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan): للصدر والبطن والحوض. 2. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): مفيد بشكل خاص لتقييم أورام المستقيم. 3. التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET Scan): قد يستخدم في بعض الحالات لتقييم انتشار المرض بشكل أكثر دقة. أقراء المزيد عن هل جراحة أورام القولون بالمنظار تنفع لكل المرضى. ثانياً: علاج سرطان القولون • يعتمد العلاج بشكل كبير على مرحلة السرطان وموقع الورم (القولون أو المستقيم) والحالة الصحية العامة للمريض. 1. الجراحة (Surgery) – العلاج الأولي • استئصال الورم (Colectomy): الهدف الأساسي هو إزالة الجزء المصاب من القولون والغدد الليمفاوية المحيطة به. • الاستئصال الجزئي (Partial Colectomy): يتم إزالة الجزء الذي يحتوي على الورم، ثم يتم إعادة توصيل الأجزاء السليمة المتبقية من القولون (مفاغرة). • في المراحل المبكرة: يمكن إزالة الأورام الصغيرة أو السليلات (Polyps) أثناء التنظير. 2. العلاج الكيميائي (Chemotherapy) • يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية التي قد تكون انتشرت. العلاج المساعد (Adjuvant Therapy): يُعطى بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية وتقليل خطر عودة الورم (عادةً • المرحلة الثانية المتقدمة والمرحلة الثالثة). • العلاج التلطيفي (Palliative Therapy): يُعطى للسرطان المتقدم أو المنتشر (المرحلة الرابعة) للسيطرة على المرض وتخفيف الأعراض. 3. العلاج الإشعاعي (Radiation Therapy) • يستخدم الإشعاع عالي الطاقة لقتل الخلايا السرطانية. • لأورام المستقيم: يتم استخدامه بشكل متكرر قبل الجراحة (نيو-مساعد) أو بعدها (مساعد) لتقليص الورم قبل الاستئصال أو لقتل أي خلايا متبقية. • لأورام القولون: نادراً ما يستخدم إلا إذا انتشر الورم إلى مناطق تحتاج لسيطرة موضعية. 4. العلاج الموجه والعلاج المناعي (Targeted & Immunotherapy) تعتبر هذه العلاجات أكثر حداثة وتستخدم بشكل خاص في حالات السرطان المتقدم (المرحلة الرابعة)، وتعتمد على خصائص جينية محددة للورم: • العلاج الموجه (Targeted Therapy): يستهدف سمات معينة في الخلايا السرطانية (مثل طفرات جينات $KRAS$ أو $BRAF$ أو $EGFR$). • العلاج المناعي (Immunotherapy): يساعد جهاز المناعة في الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها (يُستخدم عادةً في الحالات التي يكون فيها الورم يعاني من عدم استقرار الساتل الميكروي – MSI-High). أقراء المزيد عن أعراض سرطان القولون.

© 2022 Created with Dar alreyadah for marketing

This website uses cookies to provide you with the best browsing experience.

Accept
Decline