نسبة الأورام الحميدة في الغدة الدرقية
1. نسبة الأورام أو العقيدات الحميدة في الغدة الدرقية مرتفعة جداً مقارنةً بالخبيثة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!2. أكثر من 90% من العقيدات التي يتم اكتشافها في الغدة الدرقية لدى البالغين تكون غير سرطانية (حميدة).
3. تذكر بعض المصادر أن النسبة قد تصل إلى 95% من أورام الغدة الدرقية.
4. تكون النسبة المتبقية هي الأورام الخبيثة (سرطان الغدة الدرقية)، والتي تتراوح بين حوالي 4.0% إلى 6.5% من الحالات عند اكتشاف العقيدات.
إقراء المزيد عن متى يجب استئصال الغدة الدرقية.
نقاط هامة حول الأورام الحميدة:
1. الأورام الحميدة لا تنتشر إلى الأنسجة المجاورة أو الأعضاء الأخرى.
2. قد تُسبب العقيدات الحميدة مشكلات إذا زاد حجمها وضغطت على القصبة الهوائية أو المريء، مما قد يُؤدي إلى صعوبة في البلع أو تغير في الصوت.
3. في بعض الحالات، قد تكون العقيدات مفرطة النشاط وتنتج كميات زائدة من هرمونات الغدة الدرقية، مما يُؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية.
4. احتمالية تحول الأورام الحميدة إلى خبيثة ضئيلة، وتُقدر بنحو 3% إلى 12% في بعض الأبحاث، لكن المتابعة الدورية مهمة.
إذا كان لديك أي استفسارات طبية، فمن الضروري استشارة افضل دكتور جراحة اورام متخصص الدكتور علاء الدين حسين للتقييم الصحيح والتشخيص الدقيق.
أعراض اورام (عقيدات) الغدة الدرقية
في كثير من الأحيان، لا تُسبب العقيدات الحميدة أي أعراض وتُكتشف صدفة أثناء فحص روتيني أو تصوير لمنطقة الرقبة. لكن عند ظهور الأعراض، قد تشمل ما يلي:
1. الكتلة المرئية والمحسوسة:
• ظهور تورم أو نتوء في مقدمة الرقبة يمكن رؤيته أو الشعور به عند اللمس.
2. صعوبة البلع (عسر البلع):
• يحدث هذا إذا كانت العقيدة كبيرة جداً وتضغط على المريء.
3. تغير في الصوت أو بحة:
• قد تضغط العقيدة الكبيرة على الأعصاب المسؤولة عن التحكم في الأحبال الصوتية.
4. صعوبة التنفس:
• إذا كانت العقيدة تضغط على القصبة الهوائية.
5. آلام في الرقبة:
• إحساس بألم ينتشر أحياناً إلى الأذن أو الفك.
6. أعراض فرط النشاط (في حال كانت العقيدة فعالة):
• خفقان القلب، فقدان الوزن غير المبرر، الرعشة، أو زيادة التعرق.
إقراء المزيد عن جراحة أورام الغدة الدرقية.
طرق تشخيص أورام الغدة الدرقية
• لتحديد ما إذا كانت العقيدة حميدة أم خبيثة، يتبع الأطباء عدة خطوات تشخيصية:
1. الفحص البدني والتاريخ الطبي
• يقوم الطبيب لمس الرقبة لتقييم حجم وملمس العقيدة و غدد الرقبة الليمفاوية.
2. اختبارات وظائف الغدة الدرقية (تحليل الدم)
• يتم فحص مستويات الهرمون المنشط للغدة الدرقية ($TSH$) وهرمونات الغدة الدرقية ($T4, T3$). إذا كانت النتائج طبيعية، فهذا لا يستبعد وجود سرطان، لكنه يساعد في استبعاد فرط النشاط.
3. الموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية (Ultrasound)
هذه هي الأداة الرئيسية لتصوير العقيدات. تساعد في:
• تحديد حجم و عدد العقيدات.
• تقييم خصائص العقيدة (صلبة، كيسية، وجود تكلسات، الحواف غير المنتظمة)، والتي قد تُشير إلى احتمالية أعلى خباثة.
4. الخزعة بالإبرة الدقيقة (Fine-Needle Aspiration Biopsy – FNA)
إذا أظهرت الموجات فوق الصوتية علامات مثيرة للقلق أو كان حجم العقيدة كبيراً، يتم إجراء هذا الإجراء:
• يستخدم الطبيب إبرة رفيعة جداً، بتوجيه من الموجات فوق الصوتية، لأخذ عينة صغيرة من الخلايا من داخل العقيدة.
• يتم فحص هذه الخلايا تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت حميدة أم خبيثة. وهي الطريقة الأكثر دقة لتشخيص العقيدات.
5. مسح اليود المشع (Nuclear Scan)
قد يتم استخدامه إذا كانت اختبارات الدم تشير إلى انخفاض مستوى TSH (مما يدل على فرط نشاط محتمل):
• تُعطى كمية صغيرة من اليود المشع.
• إذا امتصت العقيدة اليود بكفاءة (“عقيدة ساخنة”)، فهي عادةً حميدة.
• إذا لم تمتص العقيدة اليود (“عقيدة باردة”)، فهناك احتمالية أكبر خباثة، وقد تتطلب خزعة.
إدارة وعلاج الأورام الحميدة (عقيدات الغدة الدرقية)
• بما أن أغلب العقيدات تكون حميدة ولا تُسبب أي أعراض، فإن الهدف الرئيسي من العلاج هو المراقبة أو التدخل فقط عند اللزوم.
1. المراقبة النشطة (Active Surveillance)
• هذه هي الاستراتيجية الأكثر شيوعاً لمعظم العقيدات الحميدة التي لا تُسبب أعراضاً.
• الإجراء: تتم متابعة العقيدة بانتظام من خلال الموجات فوق الصوتية للرقبة (عادةً كل 6 إلى 18 شهراً في البداية، ثم بشكل أقل تكراراً) اختبارات وظائف الغدة الدرقية عبر الدم.
• الهدف: التأكد من أن العقيدة لا تنمو بشكل كبير أو تُظهر خصائص جديدة تُثير القلق (على سبيل المثال، تغيير في الشكل أو ظهور تكلسات).
2. التدخل في حال العقيدات النشطة (فرط نشاط الغدة الدرقية)
إذا كانت العقيدة تُنتج هرمونات بشكل مفرط (عقيدة سامة)، تُستخدم خيارات العلاج التالية:
• اليود المشع: يتم ابتلاع كبسولة تحتوي على اليود المشع، الذي يتركز في العقيدة النشطة ويُدمر الخلايا المفرطة النشاط دون التأثير الكبير على باقي الغدة.
• الأدوية المضادة للغدة الدرقية: مثل الميثيمازول، للتحكم في مستويات الهرمونات الزائدة.
• الاستئصال الجراحي: يمكن إزالة العقيدة أو جزء من الغدة الدرقية.
3. التدخل في حال العقيدات الكبيرة المُسببة للأعراض
إذا كانت العقيدة كبيرة لدرجة تُسبب صعوبة في البلع أو التنفس، أو تُسبب قلقاً تجميلياً، قد تُستخدم الخيارات التالية:
الاستئصال الجراحي (Surgery):
• هو الخيار التقليدي لإزالة العقيدات الكبيرة. قد يتم إزالة جزء من الفص الذي يحتوي على العقيدة (استئصال الفص) أو الغدة بأكملها (استئصال الغدة الدرقية الكلي).
الاستئصال بالترددات الراديوية (Radiofrequency Ablation – RFA):
• إجراء حديث يتم فيه إدخال إبرة رفيعة إلى العقيدة باستخدام توجيه الموجات فوق الصوتية، ثم يتم استخدام الحرارة (عبر ترددات راديوية) لتقليص العقيدة تدريجياً. هذا الإجراء أقل توغلاً من الجراحة.
حقن الإيثانول (Ethanol Injection):
• يُستخدم بشكل أساسي للعقيدات الكيسية (المملوءة بالسوائل). يتم حقن الإيثانول لتقليص حجم الكيس.
• ملاحظة هامة: قرار العلاج يتوقف على حجم العقيدة، الأعراض التي تُسببها، ونتائج الخزعة. يجب أن يتم هذا القرار بالتشاور مع طبيب الغدد الصماء أو الجراح المتخصص الدكتور علاء الدين حسين افضل دكتور جراحة اورام.
• الفرق بين الاستئصال بالترددات الراديوية (RFA) والجراحة التقليدية، خاصةً وأن RFA أصبح خياراً شائعاً بشكل متزايد لعلاج العقيدات الحميدة.
مقارنة بين الاستئصال بالترددات الراديوية والجراحة
الاستئصال بالترددات الراديوية (RFA)
1. إجراء يتم فيه تدمير أنسجة العقيدة بالحرارة الناتجة عن تيار كهربائي عالي التردد (RFA).
2. حد أدنى من التوغل (Minimally Invasive). يتم عبر إبرة واحدة تحت التوجيه بالموجات فوق الصوتية.
3. تخدير موضعي (في معظم الحالات).
4. لا توجد ندبة (فقط علامة إبرة صغيرة جداً).
5. عادةً من 30 إلى 60 دقيقة.
6. في نفس اليوم (إجراء خارجي).
7. سريع جداً. يمكن العودة للأنشطة الطبيعية خلال يوم أو يومين.
8. يحافظ على وظيفة الغدة (لأنه يستهدف العقيدة فقط) ونادراً ما يتطلب علاجاً بديلاً بالهرمونات.
9. العقيدات الحميدة الصلبة والكيسية الكبيرة المُسببة للأعراض.
الجراحة التقليدية (استئصال الغدة)
1. إزالة العقيدة أو جزء من الغدة الدرقية جراحياً بالقطع.
2. توغل جراحي كامل. يتطلب شقاً في الرقبة.
3. تخدير عام.
4. ندبة مرئية على الرقبة (قد تكون صغيرة حسب التقنية).
5. أطول، حسب مدى الجراحة (عادةً ساعة إلى ساعتين).
6. قد يتطلب الإقامة لليلة واحدة أو أكثر.
7. يتطلب فترة تعافي أطول (أسبوع أو أكثر).
8. قد يتطلب علاجاً مدى الحياة بالثيروكسين إذا تمت إزالة جزء كبير أو كامل الغدة.
9. العقيدات التي لا يمكن علاجها بالـ RFA، أو حالات السرطان المؤكدة.
متى يُفضل استخدام RFA؟
• يُفضل RFA عادةً عندما تكون العقيدة:
1. حميدة بناءً على نتائج الخزعة.
2. كبيرة بما يكفي لتسبب أعراضاً ضاغطة (صعوبة في البلع أو التنفس).
3. تسبب مشكلة تجميلية للمريض.
4. يرغب المريض في تجنب الجراحة والآثار الجانبية المحتملة للتخدير العام والندبة.
متى تُفضل الجراحة؟
• تُعتبر الجراحة هي الخيار الأمثل في الحالات التالية:
1. إذا كانت نتائج الخزعة تُشير إلى ورم خبيث (سرطان).
2. إذا كانت العقيدة تُؤثر على الأنسجة المحيطة بشكل لا يمكن معالجته بـ RFA.
3. إذا كانت العقيدة كبيرة جداً بشكل استثنائي.
• معرفة الآثار الجانبية المحتملة لكل من الاستئصال بالترددات الراديوية (RFA) والجراحة التقليدية لاتخاذ قرار مستنير.
شاهد عملية استئصال ورم خبيث بالغدة الدرقية ملتصق بالقصبة الهوائية مع تفريغ الغدد اللمفاويه بالرقبة
الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة
1. الاستئصال بالترددات الراديوية (RFA)
RFA إجراء آمن نسبياً، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات النادرة والخفيفة:
1. ألم خفيف أو تورم: الشعور بألم أو تورم في موقع العلاج أو حول الرقبة. هذا عادة ما يزول في غضون أيام قليلة.
2. تغير مؤقت في الصوت (البحة): يمكن أن يحدث ذلك إذا تأثر العصب الحنجري الراجع، وهو العصب الذي يتحكم في الأحبال الصوتية، بالحرارة. عادةً ما يكون هذا التغير مؤقتاً ويتحسن في غضون أسابيع.
3. حرق الجلد أو الأنسجة: خطر بسيط جداً بسبب الحرارة، ولكن يتم تقليله باستخدام تقنيات التبريد والمراقبة الدقيقة بالموجات فوق الصوتية.
4. نزيف أو ورم دموي: نادر في موقع إدخال الإبرة.
2. الجراحة التقليدية (استئصال الغدة الدرقية)
• مخاطر الجراحة أعلى قليلاً بسبب التوغل والتخدير العام، وتشمل:
1. تغير دائم في الصوت (البحة): الضرر الدائم للعصب الحنجري الراجع هو أخطر مضاعفات الجراحة، ويحدث بنسبة قليلة، وقد يؤدي إلى بحة أو ضعف دائم في الصوت.
2. انخفاض مستوى الكالسيوم (نقص كلس الدم):
• يحدث هذا إذا تضررت أو أُزيلت الغدد جارات الدرقية (Parathyroid Glands) عن طريق الخطأ أثناء الجراحة. هذه الغدد الصغيرة مسؤولة عن تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم.
• قد يكون مؤقتاً أو يتطلب تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د مدى الحياة.
3. النزيف أو العدوى: مثل أي عملية جراحية، هناك خطر النزيف في منطقة الجرح أو تطور عدوى.
4. الحاجة إلى العلاج التعويضي الهرموني: إذا تم استئصال جزء كبير من الغدة، يحتاج المريض إلى تناول أقراص هرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين) مدى الحياة لتعويض النقص.
أقراء المزيد عن دكتور جراحة اورام.
• ملاحظة هامة: في كلتا الحالتين، يعتمد خطر المضاعفات بشكل كبير على خبرة الجراح أفضل جراحة اورام الدكتور علاء الدين حسين المتخصص الذي يُجري الإجراء.

