جراحة أورام الكلى والمسالك البولية
• جراحة أورام الكلى والمسالك البولية هي تخصص دقيق يُعنى بالتشخيص والعلاج الجراحي للأورام قبل افضل دكتور جراحة اورام الكلى في مصر التي تصيب الجهاز البولي التناسلي الذكري، والتي تشمل:
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!1. الكلى (Kidneys).
2. المسالك البولية العلوية (الحالبين).
3. المثانة (Bladder).
4. البروستاتا (Prostate).
5. الخصيتين والقضيب (Testes and Penis).
أقراء المزيد عن افضل دكتور اورام فى مصر.
جراحة أورام الكلى (Renal Tumors)
• تعتمد جراحة أورام الكلى على حجم وموقع الورم وحالة الكلية الأخرى:
1. الاستئصال الجزئي للكلية (Partial Nephrectomy)
• الوصف: إزالة الورم فقط مع المحافظة على أكبر قدر ممكن من نسيج الكلية السليم.
• دواعي الاستخدام: هو المعيار الذهبي حالياً لعلاج الأورام الصغيرة التي يقل حجمها عن 4 سم، أو في حالات الأورام الأكبر (حتى 7 سم) إذا كان ذلك ممكناً، خاصة إذا كانت الكلية الأخرى ضعيفة أو مصابة.
• التقنية: يمكن إجراؤها تقليدياً، بالمنظار، أو باستخدام الجراحة الروبوتية، حيث توفر الجراحة الروبوتية دقة عالية في القطع والخياطة تحت ظروف توقف تدفق الدم المؤقت للكلية.
2. الاستئصال الجذري للكلية (Radical Nephrectomy)
• الوصف: إزالة الكلية بالكامل مع الغدة الكظرية المحيطة بها (إذا كانت قريبة) والدهون اللفائفية المحيطة بها.
• دواعي الاستخدام: الأورام الكبيرة (عادة أكبر من 7 سم) أو الأورام التي غزت الأوعية الدموية الكبيرة (الوريد الأجوف أو الوريد الكلوي).
• التقنية: يمكن إجراؤها تقليدياً أو بالمنظار أو روبوتياً.
جراحات أورام المثانة (Bladder Tumors)
• تعتمد جراحة أورام المثانة على عمق اختراق الورم لجدار المثانة:
1. استئصال ورم المثانة عبر الإحليل (TURBT)
• الوصف: إزالة الورم باستخدام منظار يدخل عبر مجرى البول (الإحليل)، دون الحاجة لشق جراحي.
• دواعي الاستخدام: هو الإجراء التشخيصي والعلاجي الأولي لجميع أورام المثانة. إذا كان الورم سطحياً (لم يخترق العضلة)، فقد يكون هذا هو العلاج النهائي.
2. استئصال المثانة الجذري (Radical Cystectomy)
• الوصف: إزالة المثانة بالكامل، وعادةً يتم استئصال البروستاتا والحويصلات المنوية لدى الرجال، والرحم والمبايض وجزء من المهبل لدى النساء.
• دواعي الاستخدام: عندما يخترق الورم العضلة أو عندما يكون هناك ورم سطحي عالي الدرجة لا يستجيب للعلاج بالعقاقير (مثل BCG).
• إعادة بناء المسالك البولية: بعد إزالة المثانة، يجب إنشاء مسار جديد لتخزين البول وإخراجه. تشمل الخيارات:
1. تحويل مسار بولي غير إرادي (مثل قنوات إليوم/Ileal Conduit): توصيل الحالبين بجزء من الأمعاء يتم فتحه على جدار البطن (فغرة بولية).
2. المثانة الجديدة (Neobladder): إنشاء مثانة جديدة داخلية باستخدام جزء من الأمعاء وتوصيلها بالإحليل، مما يسمح بالتبول الطبيعي إلى حد ما.
أقراء المزيد عن دكتور جراحة اورام.
جراحات أورام البروستاتا (Prostate Tumors)
• الاستئصال الجذري للبروستاتا (Radical Prostatectomy): إزالة غدة البروستاتا بالكامل مع الحويصلات المنوية.
1. التقنية: غالبًا ما يتم إجراؤها باستخدام الجراحة الروبوتية (Robotic-Assisted Laparoscopy) لتقليل فقدان الدم وتحسين المحافظة على الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب والتحكم البولي.
2. الهدف: علاج سرطان البروستاتا الموضعي والمساعدة في تحقيق الشفاء التام.
ملاحظة هامة
• يجب أن تتم جميع هذه الجراحات بواسطة جراح مسالك بولية متخصص في الأورام (Urologic Oncologist) الدكتور علاء الدين حسين، حيث أن لديهم التدريب والخبرة اللازمة للتعامل مع هذه الحالات المعقدة وتقديم أفضل النتائج الوظيفية (مثل الحفاظ على الكلية أو التحكم البولي بعد استئصال البروستاتا).
التعافي والمخاطر في استئصال البروستاتا الجذري الروبوتي
• جراحة استئصال البروستاتا الجذري الروبوتي هي الأكثر شيوعاً حالياً، وبما أن التعافي الوظيفي يمثل أهم قلق للمرضى بعد جراحات الكلى والبروستاتا، سأركز على هذين الجانبين:
• يُعد استئصال البروستاتا الجذري الروبوتي (Robotic-Assisted Radical Prostatectomy) هو المعيار الذهبي لعلاج سرطان البروستاتا الموضعي، حيث يوفر دقة عالية وندبات أصغر.
فترة التعافي العام
1. الإقامة في المستشفى: عادة يوم واحد أو يومين فقط.
2. القسطرة البولية (Foley Catheter): يتم وضع قسطرة مؤقتة أثناء الجراحة لإخراج البول، وتبقى في مكانها لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام للسماح مفاغرة (مكان توصيل المثانة والإحليل) بالشفاء.
3. العودة للنشاط الخفيف: يمكن للمريض المشي في نفس يوم العملية أو اليوم التالي.
4. العودة للعمل: معظم المرضى يعودون لعملهم غير المجهد في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
5. القيود: تجنب رفع الأوزان الثقيلة (أكثر من 5 كجم) أو الأنشطة الشاقة لمدة 6 أسابيع على الأقل.
المخاطر والمضاعفات الرئيسية
• المضاعفات الأكثر أهمية التي تؤثر على جودة حياة المريض بعد استئصال البروستاتا هي:
أ. سلس البول (Urinary Incontinence)
1. الوصف: عدم القدرة على التحكم الكامل في تسرب البول، وغالباً ما يكون تسرباً إجهادياً (عند السعال أو الضحك أو بذل مجهود).
2. التعافي الوظيفي: هذا هو القلق الأكبر. معظم الرجال يعانون من درجة ما من السلس فور إزالة القسطرة.
3. 90% من المرضى يحققون تحسناً كبيراً ويصبحون جافين اجتماعياً (لا يحتاجون لأكثر من فوطة أمان خفيفة) في غضون 3 إلى 6 أشهر.
4. قد يستغرق التعافي الكامل للتحكم البولي فترة تصل إلى عام كامل.
5. العلاج: يُنصح بشدة بتمارين كيجل (Kegel Exercises) لتقوية عضلات قاع الحوض قبل الجراحة وبعدها.
ب. ضعف الانتصاب (Erectile Dysfunction)
1. الوصف: صعوبة في تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه.
2. السبب: قد تتأثر الأعصاب الدقيقة المسؤولة عن الانتصاب التي تمر على جانبي البروستاتا، حتى مع محاولة الجراح الحفاظ عليها (“Nerve Sparing Technique”).
3. التعافي الوظيفي: هذا يستغرق وقتاً أطول بكثير من التحكم البولي.
4. قد يستغرق الأمر من 12 إلى 24 شهراً لتحقيق التعافي الكافي، وهذا يعتمد على عمر المريض، وظيفته الجنسية قبل الجراحة، ونجاح تقنية الحفاظ على الأعصاب.
5. العلاج: يبدأ الأطباء غالباً ببرنامج إعادة تأهيل الانتصاب (Penile Rehabilitation) بعد الجراحة بفترة قصيرة، والذي يشمل استخدام الأدوية (مثل مثبطات PDE5) أو مضخات الانتصاب لتحسين تدفق الدم والحفاظ على صحة الأنسجة.
أقراء المزيد عن آراء مرضانا بعد الجراحة.
التعافي بعد الاستئصال الجزئي للكلية (Partial Nephrectomy)
• لأن الهدف هو الحفاظ على الكلية، يكون التعافي عادة أسرع من الاستئصال الجذري:
1. الإقامة في المستشفى: 2 إلى 4 أيام.
2. العودة للأنشطة: في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع للأنشطة الخفيفة.
3. المراقبة: يتم متابعة وظائف الكلى بانتظام بعد الجراحة للتأكد من أن الكلية المتبقية تؤدي عملها بكفاءة.
4. يستدعي علاج سرطان المثانة المتقدم موضعياً إزالة المثانة بالكامل (استئصال المثانة الجذري)، يصبح من الضروري إجراء تحويل للمسار البولي (Urinary Diversion) لتمكين الجسم من إخراج البول.
إعادة بناء المثانة بعد استئصالها
• هناك خياران رئيسيان لإعادة البناء، يعتمد اختيارها على حالة المريض الصحية، ومهارة الجراح، ورغبة المريض:
المثانة الجديدة البديلة (Neobladder)
1. هذا الخيار هو الأكثر تفضيلاً لمن يرغبون في الاحتفاظ بمسار التبول الطبيعي، ويتمتعون بصحة جيدة وكفاءة في وظائف الكلى.
2. الوصف يتم أخذ قطعة طويلة من الأمعاء الدقيقة (عادة اللفائفي)، وتشكيلها على هيئة خزان كروي (مثل المثانة الطبيعية).
3. آلية التوصيل يتم توصيل هذه المثانة الجديدة الحالبين من الأعلى و الإحليل (مجرى البول) من الأسفل.
4. وظيفة التبول يسمح هذا الخيار بالتبول من خلال المسار الطبيعي (الإحليل)، لكن التبول يتم عادةً عن طريق إرخاء عضلات قاع الحوض وشد عضلات البطن بدلاً من الانقباض التلقائي لعضلة المثانة الأصلية.
5. التعافي والوظيفة يحتاج المريض إلى فترة تدريب وتعافي لتعلم التحكم في المثانة الجديدة، وقد يعاني في البداية من سلس بولي بسيط (تسرب) أثناء النوم أو الإجهاد.
6. المتطلبات تتطلب مهارة جراحية عالية، ويتطلب من المريض أن يكون لديه القدرة المعرفية والجسدية على تفريغ المثانة الجديدة بشكل منتظم وكامل.
شاهد ورم ضخم من الكلى اليمنى ملتصق بالكبد.
التحويل البولي غير الإرادي: قناة اليوم (Ileal Conduit)
1. هذا الخيار هو الإجراء الأبسط والأسرع والأكثر شيوعًا، ويُفضل للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى (تمنع الخيار الأول) أو لبعض الحالات المتقدمة من السرطان.
2. الوصف يتم أخذ قطعة قصيرة من الأمعاء الدقيقة (عادة اللفائفي) وتستخدم كـ “قناة” أو “ممر” لنقل البول.
3. آلية التوصيل يتم توصيل الحالبين بأحد طرفي القناة المعوية.
4. الإخراج (الفغرة/Stoma) يتم إخراج الطرف الآخر من القناة المعوية عبر فتحة جراحية في جدار البطن تسمى الفغرة البولية (Urostomy).
5. جمع البول يتم تصريف البول باستمرار من هذه الفغرة إلى كيس خاص (Ostomy Bag) يُلصق على البطن، ويجب تفريغه وتغييره بانتظام.
6. الميزة الإجراء أبسط جراحياً، ومعدل التعافي المباشر أسرع، ولا يتطلب من المريض مجهوداً التحكم في التبول.
7. العيوب يتطلب رعاية مستمرة للفغرة والكيس، وقد يؤثر على صورة الجسم (Body Image).
قرار الاختيار
يتم اتخاذ القرار بشأن نوع التحويل البولي بعد مناقشة شاملة بين المريض افضل دكتور جراحة أورام الكلى والمسالك البولية افضل جراح في مصر الدكتور علاء الدين حسين، مع الأخذ في الاعتبار العوامل التالية:
1. نوع ومرحلة السرطان: في بعض الأورام المتقدمة التي تتطلب علاجاً كيميائياً مكثفاً أو إشعاعياً، قد يكون خيار القناة البولية (Ileal Conduit) أكثر أماناً.
2. وظيفة الكبد والكلى: يجب أن تكون وظائف الكلى جيدة بما يكفي لدعم خيار المثانة الجديدة.
3. عمر المريض وحالته الصحية العامة: كبار السن أو المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة قد يفضلون الإجراء الأقل تعقيداً (القناة البولية).
4. الحالة المعرفية والمهارات الحركية: يجب أن يكون المريض قادراً على التعامل مع الفغرة أو ممارسة تمارين التحكم في المثانة الجديدة.


