جراحة استئصال الغدة النكافية
• جراحة استئصال الغدة النكافية (Parotidectomy) إجراءً دقيقاً يتم فيه إزالة الغدة اللعابية الأكبر الموجودة أمام وأسفل الأذن. الهدف غالباً ما يكون إزالة ورم (حميد في أغلب الأحيان) أو علاج التهاب مزمن.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!إليك دليلك الشامل حول العملية، المخاطر، فترة التعافي:
لماذا يتم إجراء عملية جراحة استئصال الغدة النكافية؟
• الأورام: معظم الحالات تكون لاستئصال أورام حميدة (مثل الورم الغدي متعدد الأشكال)، أو أورام خبيثة.
• الالتهابات المزمنة: في حال وجود حصوات لعابية أو التهابات متكررة لا تستجيب للعلاج.
أنواع جراحة استئصال الغدة النكافية
تعتمد الجراحة على موقع الورم وحجمه:
• الاستئصال السطحي: إزالة الجزء الخارجي من الغدة (الأكثر شيوعاً).
• الاستئصال الكلي: إزالة الغدة بالكامل، وغالباً ما يُلجأ إليه إذا كان الورم في الفص العميق.
التحدي الأكبر: “العصب الوجهي”
• يمر العصب الوجهي (المسؤول عن حركة عضلات الوجه) عبر منتصف الغدة النكافية. لذلك، يستخدم الجراحون أجهزة “مراقبة الأعصاب” أثناء العملية للتأكد من الحفاظ على العصب وسلامته لضمان عدم تأثر حركة الوجه (الابتسامة، إغلاق العين).
أقراء المزيد عن ما هي الغدة النكافية
المخاطر والمضاعفات المحتملة بعد جراحة استئصال الغدة النكافية
• رغم أنها جراحة آمنة بشكل عام، إلا أن هناك بعض المضاعفات التي يجب معرفتها:
1. ضعف مؤقت في عضلات الوجه: يحدث بسبب لمس أو شد العصب أثناء العملية، وغالباً ما يعود لطبيعته خلال أسابيع.
2. متلازمة “فري” (Frey’s Syndrome): تعرق الجلد فوق الغدة عند الأكل (تحدث لنسبة قليلة وتُعالج بسهولة).
3. خدر في صيوان الأذن: فقدان الإحساس في شحمة الأذن نتيجة تأثر العصب الأذني الكبير، وقد يكون دائماً أو مؤقتاً.
4. تجمع سوائل (سيروما): تجمع لعاب أو سوائل تحت الجرح.
فترة التعافي بعد عملية جراحة استئصال الغدة النكافية
1. الإقامة في المستشفى: عادةً ما يغادر المريض في اليوم التالي للعملية.
2. الأنبوب (الدرنقة): قد يضع الجراح أنبوباً صغيراً لتصريف السوائل لمدة 24-48 ساعة.
3. الندبة: يتم عمل الشق الجراحي بشكل تجميلي (يشبه شد الوجه) بحيث يختفي خلف الأذن وفي ثنايا الرقبة مع الوقت.
4. النشاط: يمكن العودة للعمل المكتبي خلال أسبوع، وتجنب المجهود البدني العنيف لمدة أسبوعين.
• ملاحظة هامة: اختيار جراح متخصص مثل افضل دكتور جراحة استئصال الغدة النكافية الدكتور علاء الدين حسين (اشطر جراح اورام في مصر) لديه خبرة في التعامل مع العصب الوجهي هو العامل الأهم لنجاح هذه العملية.شاهد فيديوهات عمليات ريفيوهات العملاء السابقين.شهادة أخرى لأحد مرضانا بعد جراحة استئصال الغدة النكافية
هل ستقوم باستئصال جزئي (سطحي) أم كلي للغدة النكافية
• تحديد ما إذا كان الاستئصال جزئياً (سطحياً) أو كلياً يعتمد بشكل أساسي على موقع الكتلة بالنسبة للعصب الوجهي، حيث ينقسم نسيج الغدة النكافية إلى فصين يفصل بينهما هذا العصب.
إليك الفرق وكيف يقرر الجراح ذلك:
1. الاستئصال السطحي (Superficial Parotidectomy)
• متى يُجرى؟ عندما يكون الورم موجوداً في الفص الظاهر (السطحي) من الغدة، وهو الجزء البعيد عن الأوعية الدموية العميقة.
• ماذا يحدث؟ يقوم الجراح بإزالة الجزء الخارجي فقط من الغدة مع الحفاظ على العصب الوجهي وجميع تفرعاته.
• الشيوع: هو الإجراء الأكثر استخداماً في أورام الغدة النكافية (حوالي 80% من الحالات).
2. الاستئصال الكلي (Total Parotidectomy)
• متى يُجرى؟ في حالتين رئيسيتين:
1. إذا كان الورم موجوداً في الفص العميق (خلف العصب الوجهي).
2. إذا كان الورم خبيثاً (سرطانياً) وينتشر في أنحاء الغدة.
• ماذا يحدث؟ يتم إزالة الغدة بالكامل (الفص السطحي والعميق). يظل الهدف الأساسي هو الحفاظ على العصب الوجهي إلا في حالات نادرة جداً إذا كان الورم قد غزا العصب نفسه.
كيف يقرر الجراح قبل عملية جراحة استئصال الغدة النكافية؟
يعتمد الجراح الدكتور علاء الدين حسين افضل دكتور جراحة اورام في مصر قراره على أداتين أساسيتين:
• الأشعة والرنين المغناطيسي (MRI): وهي الأهم، لأنها توضح بدقة ما إذا كان الورم “فوق” العصب أم “تحته”.
• خزعة بالإبرة الرفيعة (FNA): لتحديد نوع الخلايا (حميدة أم خبيثة).
ما الذي يجب أن تسألها دكتور جراحة الأورام بناء على ذلك؟
بما أنك تستفسر عن هذا تحديداً، يمكنك سؤاله في الموعد القادم:
• بناءً على صور الأشعة التي قمتُ بها، هل يقع الورم في الفص السطحي أم الفص العميق؟ وهل هناك أي مؤشرات تستدعي الاستئصال الكلي؟
• نعم، هناك مؤشرات طبية محددة تجعل الدكتور علاء الدين حسين افضل دكتور جراح غدة نكافية يقرر اللجوء إلى الاستئصال الكلي بدلاً من السطحي. القرار لا يكون عشوائياً، بل يعتمد على “خارطة طريق” توضحها الأشعة والفحوصات.
إليك أهم هذه المؤشرات:
1. موقع الورم في “الفص العميق” (Deep Lobe)
• الغدة النكافية مقسومة تشريحياً بواسطة العصب الوجهي إلى فص سطحي وفص عميق. إذا أظهرت الأشعة (مثل الرنين المغناطيسي) أن الورم يقع خلف العصب أو يمتد إلى المنطقة العميقة القريبة من البلعوم، فيجب إزالة الغدة بالكامل للوصول الورم واستئصاله بأمان.
2. نوع الورم (الشك في الخباثة)
• إذا أشارت الخزعة أو الفحوصات إلى أن الورم خبيث (سرطاني)، فإن البروتوكول الطبي غالباً ما يتطلب استئصال الغدة بالكامل لضمان عدم ترك أي خلايا سرطانية مجهرية، وتقليل فرص ارتداد المرض.
3. حجم الورم وانتشاره
• إذا كان الورم كبيراً جداً بحيث يشغل معظم أنسجة الغدة، أو إذا كان هناك أكثر من بؤرة ورميه داخل الغدة (Multi-focal)، يصبح الاستئصال الكلي هو الخيار الأكثر أماناً لضمان إزالة كل الأنسجة المصابة.
4. الحالة الالتهابية المزمنة
• في حالات نادرة، عندما تعاني الغدة من التهابات بكتيرية مزمنة وشديدة أو حصوات متعددة أدت إلى تليف الغدة بالكامل وفقدان وظيفتها، قد يقرر الجراح إزالتها كلياً لإنهاء مصدر الألم والعدوى.
5. إصابة العصب الوجهي (في حالات السرطان المتقدمة)
• إذا جاء المريض وهو يعاني أصلاً من شلل أو ضعف في الوجه بسبب غزو الورم للعصب، يضطر الجراح للاستئصال الكلي وقد يشمل ذلك استئصال جزء من العصب مع إجراء عملية ترميم فورية له.
كيف تعرف حالتك؟
يمكنك مراجعة تقرير الأشعة الخاص بك، ابحث عن كلمات مثل:
• Deep lobe involvement: (تعني إصابة الفص العميق).
• Extension to parapharyngeal space: (تعني امتداد الورم للمساحة المجاورة للبلعوم).
شكل الجرح التجميلي بعد عملية جراحة الغدة النكافية
• يهتم الدكتور علاء الدين حسين افضل دكتور جراحة اورام الغدة النكافية الناحية التجميلية في عملية جراحة استئصال الغدة النكافية، حيث يتم استخدام تقنية تُعرف بشق “رأب التجاعيد” (Rhytidectomy incision)، وهي تشبه إلى حد كبير الشق المستخدم في عمليات شد الوجه.
إليك تفاصيل شكل الجرح ومراحله:
مكان ومسار الجرح
• الهدف هو جعل الندبة “مخفية” قدر الإمكان، لذا يتبع الجراح المسارات الطبيعية للوجه:
1. البداية: يبدأ الشق من الأمام، عند نقطة اتصال الأذن بالوجه (داخل ثنية الجلد الطبيعية).
2. الالتفاف: يلتف الشق حول شحمة الأذن ويتجه للخلف قليلاً خلف صيوان الأذن.
3. النهاية: ينزل الشق بشكل انسيابي باتجاه الرقبة، وغالباً ما يُخفى داخل إحدى ثنايا جلد الرقبة الطبيعية.
كيف يبدو الجرح في مراحل التعافي؟
• مباشرة بعد العملية: ستكون هناك غرز جراحية دقيقة جداً، وقد يغطي الجرح شريط لاصق طبي شفاف أو معقم. قد تلاحظ وجود “درنقة” (أنبوب صغير) يتم إزالتها عادة بعد 24 إلى 48 ساعة.
• بعد أسبوعين: يتم إزالة الغرز (إذا لم تكن من النوع الذي يذوب تلقائياً). تبدو الندبة في هذه المرحلة كخط وردي رفيع.
• بعد 3 إلى 6 أشهر: يبدأ لون الندبة بالبهتان تدريجياً ليتحول من الوردي الى لون الجلد الطبيعي، ويصبح من الصعب جداً رؤيته إلا بالتدقيق الشديد.
تقنيات لتحسين شكل الجرح (تجميلياً)
لضمان أفضل نتيجة، يتبع الجراحون الخطوات التالية:
• الخياطة تحت الجلد: استخدام خيوط تذوب داخلياً لتقليل الضغط على الجلد الخارجي.
• استخدام الصمغ الطبي: في بعض الحالات، يُستخدم صمغ خاص غلق الطبقة الخارجية بدلاً من الغرز الظاهرة.
• تعبئة الفراغ: بعد إزالة الغدة، قد يترك ذلك “منخفضاً” بسيطاً في منطقة الخد. أحياناً يقوم الجراحون بتدوير جزء من العضلة القريبة أو وضع شريحة دهنية لملء هذا الفراغ والحفاظ على تناسق الوجه.
أقراء المزيد عن اورام الغدة النكافية وعلاقتها بالعصب السابع
نصائح للحصول على أفضل ندبة تجميلية:
• تجنب الشمس: أشعة الشمس تجعل الندبة داكنة (تصبغ). يجب وضع واقي شمس قوي على مكان الجرح لمدة 6 أشهر على الأقل.
• تدليك الندبة: بعد التئام الجرح تماماً (يحدده الدكتور علاء الدين حسين أفضل جراحة أورام في مصر)، يساعد التدليك الخفيف بكريمات السيليكون في جعل الندبة مسطحة وناعمة.
• الترطيب: الحفاظ على منطقة الجرح رطبة باستخدام الكريمات الموصوفة يسرع من عملية التجدد.


