بالنسبة للأورام الحميدة : فإن عملية استئصالها غالبًا ما تكون ناجحة جدًا، وتهدف إلى إزالة الورم مع الحفاظ على وظيفة المبيضين والخصوبة قدر الإمكان، خاصة في الحالات الأصغر سنًا
بالنسبة للأورام السرطانية : فإن الجراحة هي الحل الجذري في أغلب الأحيان، ونسبة النجاح (والتي تُقاس غالبًا بمعدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات) تعتمد بشكل كبير على مرحلة السرطان عند التشخيص
تعتمد عوامل نجاح عملية استئصال ورم بالمبيض على عدة جوانب رئيسية
طبيعة الورم ومرحلة
نوع الورم : إذا كان الورم حميدًا، فغالبًا ما تكون الجراحة ناجحة في استئصاله بشكل كامل. أما إذا كان خبيثًا (سرطانيًا)، فإن نسبة النجاح تعتمد بشكل كبير على مرحلة السرطان
مرحلة السرطان : كلما كانت المرحلة مبكرة (محدودًا في المبيض)، زادت فرص الاستئصال الناجح والشفاء. في المراحل المتقدمة، قد يكون الاستئصال أكثر تعقيدًا وقد يتطلب علاجات إضافية.شاهد عملية استئصال جذري للرحم والمبايض لوجود ورم بالمبيض
مدى انتشار الورم
إذا كان الورم محصورًا في المبيض، تكون فرصة الاستئصال الكامل أعلى
إذا كان الورم قد انتشر إلى أعضاء أخرى في الحوض أو البطن، فقد تتطلب الجراحة إزالة أجزاء أخرى وقد يكون الاستئصال الكامل أكثر صعوبة
قدرة الجراح على الاستئصال الكامل للورم (Debulking)
في حالات السرطان المتقدم، تعتبر قدرة الجراح على إزالة أكبر قدر ممكن من الورم видимый (complete gross resection أو optimal debulking) عاملًا حاسمًا تحسين نتائج العلاج والبقاء على قيد الحياة.أقراْ المزيد عن الأورام الخبيثة في الرحم
الحالة الصحية العامة للمريضة
تستطيع المريضة التي تتمتع بصحة عامة جيدة تحمل الجراحة بشكل أفضل وتكون لديها فرص تعافٍ أعلى
خبرة الفريق الجراحي والمركز الطبي
إجراء الجراحة في مركز متخصص ولديه خبرة في علاج أورام المبيض يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نجاح العملية
نوع الجراحة
في بعض الحالات المبكرة، يمكن إجراء الجراحة بالمنظار، مما قد يؤدي إلى تعافي أسرع. في الحالات الأكثر تعقيدًا، قد تكون الجراحة المفتوحة ضرورية
مهمة جدًا لضمان التعافي السليم وتقليل خطر حدوث مضاعفات. إليك بعض التعليمات العامة، ولكن من الضروري اتباع تعليمات الطبيب المعالج الخاصة بك
العناية بالجرح
المحافظة على نظافة وجفاف الجرح : اتبع تعليمات الطبيب بشأن كيفية تنظيف الجرح وتغيير الضمادات. عادةً ما يُنصح بالحفاظ على الجرح جافًا لمدة معينة بعد الجراحة
مراقبة علامات العدوى : انتبه لأي احمرار متزايد، تورم، إفرازات صفراء أو خضراء، أو زيادة في الألم حول الجرح وأبلغ طبيبك فورًا في حال ظهور أي من هذه العلامات
الألم
تناول الأدوية الموصوفة: خذ مسكنات الألم حسب توجيهات الطبيب للمساعدة في السيطرة على الألم. لا تنتظر حتى يصبح الألم شديدًا لتناول الدواء
النشاط والحركة
المشي الخفيف : ابدأ بالمشي الخفيف في أقرب وقت ممكن بعد الجراحة (حسب توجيهات الطبيب) للمساعدة في الدورة الدموية ومنع تجلط الدم.
تجنب الرفع الثقيل : امتنع عن رفع أي شيء يزيد وزنه عن بضعة كيلوغرامات لمدة تتراوح عادة بين 4-6 أسابيع، أو حسب توصية الطبيب
تجنب الإجهاد : تجنب الأنشطة المجهدة والتمارين الرياضية الشاقة حتى يسمح لك طبيبك بذلك.
الحركة التدريجية : زد مستوى نشاطك تدريجيًا حسب شعورك وتحملك
الطعام والشراب
اتباع نظام غذائي خفيف : ابدأ بتناول سوائل صافية وأطعمة خفيفة وسهلة الهضم، ثم عد تدريجيًا إلى نظامك الغذائي المعتاد حسب تحملك
شرب كمية كافية من السوائل : يساعد ذلك على منع الإمساك والجفاف
الأعراض التي تستدعي الاتصال بالطبيب
حمى (ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية)
ألم شديد لا يخف بالدواء
غثيان أو قيء مستمر
تورم أو احمرار أو إفرازات من الجرح
ألم في الساق أو تورم أو احمرار (قد يكون علامة على تجلط الدم)
صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر
نزيف مهبلي غزير
المتابعة الطبية
الالتزام بمواعيد المتابعة : من الضروري حضور جميع مواعيد المتابعة مع طبيبك لتقييم تعافيك ومناقشة أي نتائج للتحاليل أو العينات التي تم أخذها أثناء الجراحة